الإعلامية ( فيان الخالدي) تفتح قلبها وتتحدث بصراحة لجريدة العراقية
الإعلامية ( فيان الخالدي) تفتح قلبها وتتحدث بصراحة لجريدة العراقية
أضيف بواسـطة
حوار وتصوير / حمودي عبد غريب
*بدايتي الأولى من مدينتي موصل الحدباء الجميلة بقناة الموصلية.
*خضت تجربة فاشلة وحزينة ومؤلمة في (عمان) العاصمة الأردنية
*أخاف من خطر الغيرة والحسد فقط لأنه صناعة شخص مجهول
* الرجال يحبوني ويودون محادثتي والنساء تكرهني ولا ينظرن بوجهي .
*أهوى التمثيل في التلفزيون والسينما لأكون نجمة الشاشة العراقية
كان اللقاء مع المذيعة الإعلامية ( فيان الخالدي) التي زادتنا حلوة على حلاوة الحوار معها لجمالية استقبالها وشعورها التي تبادله مع من يتحدث معها قد يختلف عن الأخريات من زميلاتها بهذا الأسلوب اللطيف المصحوب بمشاعر جياشة ممزوجة بحرية فتاة مثقفة وجميلة والتي لا تخشى الخوف عندما أرادت أن تعبر عن ذاتها وهي تجيب بكل قدرة وإمكانية الفتاة الواثقة من نفسها بمحادثة الآخرين وكل من يقترب من هذه الفتاة ترحل من أفكاره الأقاويل التي تتناقلها الألسن والشائعات التي باتت تلاحق نجوم الفن والإعلام والصحافة لاسيما الجنس اللطيف الذي أبتلى بما قيل وقالوا عنهن وإذا أراد القارئ أن يقف على صحة الأقاويل عليه أن يلتقي من تطارده الشائعة لأنها ضريبة الشهرة والنجومية ليس في بلدي فقط بل بكل أرجاء العالم وحانت الفرصة لألتقي ببنت السومرية وأنيقة المنصة وصاحبة الطلة المصحوبة بالابتسامة العراقية والآتية جذورها من موصل الحدباء ومدينة الحسناوات لتكون ضيفتنا التي فتحت قلبها لتقول لنا كل ما تسألون أجيبكم بكل ما تقوله.
$نرحب بفتاة السومرية المذيعة المتألقة فيان الخالدي؟
ـــ تحياتي لكم وسروري في لقاؤكم هذا وقلبي مفتوح للصحافة ولمجلتكم وفرحتي كبيرة بأن أكون من ضيوف مجلتكم وما تودون من طرح أسئلتكم لي وأنا مستعدة الآن للإجابة .
$ كيف كان قدومك للوسط الإعلامي ؟
ــ أنا إبنة مدينة الحسناوات موصل الحدباء الجميلة ومن هناك كانت دعوتي للعمل في القناة الفضائية ( الموصلية) بصفة مراسلة إخبارية حيث هي بدايتي الأولى ومنها انتقلت الى قناة السومرية وعملت بصفة مراسلة لبرنامج (شباب وبنات )خارج موقع ستوديو التسجيل لغرض الحصول على انطباعات وآراء الشباب في الموضوع الذي يخص الحلقة التي تبث للجمهور ويومها تكونت لي بعض من خفايا وأسرار المهنة والإطلاع عليها والاستفادة منها بهذا العمل وكانت لي تجربة أخرى بعد عملي الجديد في برنامج صباحي أيضا" يبث من قناة الرشيد ودارت بي الأيام لأجد نفسي بقناة البغدادية وبالذات برنامج (هندس) وهو من أجمل ما قدمته والذي عرض في رمضان 2013 وخضت تجربة أخرى للعمل مع الشاعر عادل محسن ببرنامج (توب... توينتي) والذي يعني بأفضل عشرين أغنية عراقية مع إستضافة نجوم الغناء والموسيقى من الرواد وهم يتحدثون عن سيرتهم الفنية وكنت أنا مقدمة البرنامج ومع الجمهور للالتقاء بهم وطرح آراؤهم للمشاركة معنا .
$ سر غيابك عن العمل في الفضائيات العاملة ببغداد لفترة من الزمن ؟
ــــ نعم خضت تجربة فاشلة وحزينة ومؤلمة بعمان العاصمة الأردنية وتمنيت أن لا أقع في ما حصل لي خلال سفرتي الى الأردن وتحديدا" في العاصمة عمان وهناك كان العمل بقناة دجلة ببرنامج (الصفقة ) للمخرج (شحاده الأردني) وبرنامج ( صباح دجله) للمخرج ذاته وكانت هذه الرحلة مؤسفة وغير مثمرة وخسرت الكثير بها وفي تلك اللحظات كان لمرض والدتي وحالتها السيئة هي البوابة التي فتحت لي للعودة الى العراق بعد أن قدمت لي بنفسها الى عمان لتطلب مني العودة وحثتني بأن أن أكون بروح جديدة لأتناسى هموم غربتي وأنا بعيدة عن بغداد ومن أجل عيون أمي عدت وهي رغبتي الذاتية التي كنت أحلم بها عن كيفية العودة للعراق التي كانت هاجسي في كل لحظة مررت فيها وتحققت بفضل (ماما) وبينما كنت أنا في البيت جاءني اتصال من الزميل (فراس قرانه) وهو يقول لي نحن محتاجين لك في السومرية و بذات اللحظة التي كنت فيها منشغلة في التفكير بكيفية العودة للسومرية مرة أخرى وكان الخبر سعيد أفرحني وأنساني الحزن الذي لازمني في محنتي وغربتي .
&حاليا" كيف ترين عملك بقناة السومرية؟
ـــ أنا أقدم النشرة الجوية لمرتين في اليوم الأولى في الساعة الثانية و45 دقيقة ظهرا" والنشرة المسائية في الساعة السابعة و45 دقيقة وكذلك تقديم برنامج شباب وبنات ودخولي لهذا البيت الجميل الذي أدخله منذ التاسعة صباحا" وسعيدة مع كل الزملاء العاملين معي ويحبوني كثيرا" .
$ الشائعات تطارد النجوم ماذا تقولين عن هذه الظاهرة؟
ــ أكيد بلا شك ونحن لنا حياتنا الخاصة كما لكل إنسان آخر حياته الخاصة ولكن نحن مثل كل الناس لانختلف عنهم بشئ فقط لكوننا وجوه اجتماعية معروفة تطل على الشاشة يوميا"ليشاهدنا الناس ونمنحهم الابتسامة وهذا عنوان مهنتنا وعلى الجمهور أن يعرف جيدا"أن حبه لنا من القلب يسعدنا ونكون بخدمته عبر التلفاز وبعض الأحيان الإنتقاد لنا يفيدنا بعض الشئ أن كان النقد بناء وموضوعي أما بخصوص الشائعات المتداولة بين الناس ممن لايعرفون من نحن نقول لهم من خلال هذا الحوار وأقول للقراء أدعوكم لمقابلتنا وجه لوجه للوقوف على حقيقتنا وكيف نعيش وأكرر نحن مثلكم بشر نحتاج للكلمة الحسنة الصادقة وحياتنا طبيعية كما أنتم تعيشون حياتكم اليوم والأمس متحابين بعضكم البعض ولكم خصوصياتكم ونحن كذلك زملاء مهنة وحياتنا لها خصوصية .
$ هل تخافين عندما يداهمك الخطر؟
ـــ قوة شخصيتي في الجرأة والشجاعة التي أمتلكها ولازلت وهي مطلوبة للدفاع عن مكانتي الاجتماعية كوني من الجنس اللطيف أما بخصوص خطر الإساءة من الآخر حينها يكون لي الرد عليها بكل ما أملك من أسلحة تمكنني لكبح جماح هذا الخطر وهذا حق شرعي لأن السكوت عنها مخجل ولكن أخاف من خطر الغيرة والحسد فقط لأنه صناعة شخص مجهول لأني لم أراه وجه لوجه .
$النجومية والشهرة بين الناس ماذا تعني لك؟
ـــالعمل المستمر هو الذي يقود صاحبه للشهرة وأعد نفسي مشهورة بين فئات المجتمع المثقف والمتابع للبرامج المنوعة وهذا ما تعرفت عليه من خلال كلام الجمهور لي وبذات الوقت يعكس ثقافة الناس فأن كان الكلام أعجاب فيه الذوق والإحساس الجميل نقابله بالرد الأجمل وهنالك من يطلق كلام سئ لا أرد عليه لأنه وارد من شخص سئ وليس لي قول آخر له وهذا ما يخص زملائي وزميلاتي لأننا نعمل بواجهة إعلامية لخدمة المواطن والحمد لله محبة الناس لنا تفوق كل شئ وتعني لنا نعمة من الله سبحانه وتعالى.
$أيهما الأكثر الإعجاب بك في الشارع والأماكن العامة؟
*أكثر الرجال ينظرون لي والنساء يبتعدن ولا يودن النظر بوجهي بالرغم كوني لوحة جميلة وأتذكر أحداهن شاهدتني عندما مررت بها فغيرت الاتجاه وصوبت عيناها لمكان آخر لايصلح النظر اليه ومجرد هي لا تود مشاهدة أناقتي ومظهري وأقولها بلا غرور هي الحقيقة.
$من هو مطربك المفضل ؟
ــ هم أصحاب الطرب الأصيل ومنهم حميد منصور وحسين نعمه وتعجبني أغاني المطرب محمد عبد الجبار,
$ما هي البرامج التي تتابعيها باستمرار؟
ــ البرامج اللبنانية ِABC ( بيروت ) للمقدمة (تاشا) وهو برنامج ممتع ومنوع وفيه تكتمل صورة الجمال والحوار والموضوع والموسيقى ومشاهد الانفتاح بين الناس ولا يمكن للمشاهد أن يشعر بالملل من فقرات هذا البرنامج.
$ماذا تقولين لو سرقك الفن من الإعلام؟
ـــأنا أهوى التمثيل في التلفزيون والسينما و أمنيتي أن أكون نجمة الشاشة العراقية و يراودني حلم جميل هو أنا أرى نفسي ممثلة أمام سامكو (سعد محسن) ونجمة تقاسمه البطولة في الدراما العراقية أو السينما ولي حلم آخر أن أشارك الفنانة الرائعة آلاء حسين وأود أن أقوم بدور الشريرة أو المجنونة أو الظالمة أو الحقيرة للتعرف على ما تفعله هذه الشخصية وآثارها على الناس وعليها وتلك الشخصية بالذات.
$كيف ترين الحب من وجهة نظرك؟
ــأنا غير محظوظة في هذا الجانب لكوني متسلطة على الرجل وقد لا يستطيع حبيبي السيطرة ردت الفعل مني وأي شخص كان لا يمكنه رد غضبي وهذا مستحيل لذلك الحب القادم مجهول ولا أعرفه وليحسب لي هذا الحساب قبل الخوض معي بهذه التجربة.
& ماذا عن أبناء وأهالي المحلة الساكنة بالقرب منكم ؟
ــالكل يسمون دارنا ( دار الإعلامية) وهذا ما يسرنا نحن كعائلة من ضمن هذا المكون الاجتماعي الجميل ونحن وسط ناس بسطاء ورائعون وعلى محياهم صفات أهل البلد الجميل عراقنا الواحد .
$شخصيات تودين أجراء حوار معهم؟
ــ كثيرون ومنهم نجم النجوم كاظم الساهر والفنان أصيل العراقي ونجوم الرياضة يونس محمود ونشأت أكرم وأمنيتي الحوار مع أهل السياسة وجه لوجه ومنهم السيد نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية ورئيس وزراء العراق الأسبق لأني معجبة بشخصيته ولي الكثير من أسئلة أحتفظ بها لنفسي .
$ما ذا عن علاقتك بالرياضة؟
ــأنا مجنونة بحب منتخب بلادي والقوة الجوية ولاعبي المفضل همام طارق وكذلك متابعة لنادي بغداد وذات يوم خرجت مع الناس المبتهجين بالفرحة الكبيرة لفوز العراق بأحد البطولات الى الشارع لأ شاركهم المناسبة وأنا من مشجعي نادي برشلونة الأسباني ومن محبي (ميسي) ولعبة كرة القدم مجنونة جدا".
$أفضل هدية قدمت لك خلال سنوات عمرك؟
ــ سيارة حديثة الموديل في رأس السنة من أحد المقربين والمحبين لي .
$ماذا عن حياتك الاجتماعية الخاصة؟
ـأنا أحلم بشريك حياتي القادمة لكون الغد ينتظر أي فتاة ترتبط بشريك حياتها وبالنسبة لي أذا كان الرجل هو الضامن لي بحياتي العامة بكل شئ سأترك العمل الإعلامي وأعيش معه بعيدا" عن الأضواء وأعيش مع أضواء حياتي الأسرية ولايهمني العمر وموقفه الاجتماعي وأود أن أراه مهاب وذو شخصية متميزة وكم أتمنى أن يكون من أصحاب النفوذ السياسي رئيس حزب ..عضو برلمان ..مدير عام ..وزير ...قائد عسكري وكم أكون سعيدة أذا أرى نفسي في وسط موكب رسمي ويقولون لي هذه زوجة الرجل الفلاني المهم ..مجرد أحلام وهل تتحقق لي بالمستقبل .
$ماذا تقولين في ختام حوارنا معك؟
ــ شكرا" لكم على هذه الفرصة الجميلة للقاء معكم مع تمنياتي أن نعيش في بلد آمن مسالم من أجل سعادة شعبه.
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=19498
عدد المشـاهدات 8131 تاريخ الإضافـة 25/02/2015 - 15:02 آخـر تحديـث 12/05/2024 - 13:58 رقم المحتـوى 19498
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015