وكالة الانباء العراقية المستقلة ــ بغداد...

 دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الجهات الامنية المختصة الى فضح المدسوسين المخربين للافتات الانتخابية، متهماً في الوقت نفسه دولاً اقليمية بالوقوف وراء تمزيق اللافتات الانتخابية.

وقال المالكي في بيان صحفي :" ان الايام القليلة الماضية شهدت انطلاق الحملة الاعلامية للانتخابات النيابية التي من المتوقع ان يشارك فيها العراقيون بقوة لانتخاب الاصلح والاكفأ والانزه لملء مقاعد مجلس النواب".

واضاف :" في الوقت الذي نشد فيه على ايدي القوائم الانتخابية جميعاً لتحملها مسؤولية هذا الدور المهم من تأريخ العملية الديمقراطية في العراق ، نؤكد على ان يكون ميثاق الشرف الانتخابي الموقع برعاية الامم المتحدة ،هو المقاس الذي على اساسه يتم التعامل فيما بين المرشحين المتنافسين من اية قائمة كانوا"..

وتابع" قد لوحظت خلال الايام القليلة الماضية اعمال حرق وتمزيق واعتداءات على لافتات وصور وملصقات المرشحين دون تمييز بين كتلة واخرى ، الامر الذي جعل الشك والريبة وتبادل الاتهامات بين القوائم والمرشحين ، امرا واضحا في الخطاب الاعلامي اليومي" ..

واشار الى" ان هذه القوائم غفلت عن وجود ماكنة تخريبية مدسوسة ، دولية واقليمية ، تحرك الايادي الخبيثة الخائنة لتقوم بالكثير من هذه الاعمال المخالفة لاصول المنافسة الشريفة ، من اجل جعل المواطن يعزف عن المشاركة في الانتخابات ، ومن اجل زرع الاحتقان والريبة وازمة الثقة بين الكتل السياسية"..

ودعا جميع القوائم ، دون استثناء ، لان تجعل السباق الانتخابي في اطار الدستور والقانون والخلق ، وان يكون الجميع على مستوى المسؤولية والحذر من بقايا البعث البائد والطابور الخامس الذي يعتدي على هذه القائمة ليتهم بفعلته قائمة اخرى ، سعياً وراء تخريب العرس الانتخابي العراقي القادم ..

كما دعا المفوضية العليا للانتخابات لان تقوم بدورها في متابعة المخالفين ، داعياً في الوقت نفسه الجهات الامنية المختصة الى فضح المدسوسين المخربين من اجل فسح المجال للدعاية الانتخابية السليمة