وذكر بيان لمكتبه الاعلامي تلقت {وكالة الأنباء العراقية المستقلة} نسخة منه، ان :"السيد عمار الحكيم التقى ‏في مضيف قبيلة البو مرعي مضيف الشيخ أركان طرموز المرعاوي بمدينة الرمادي، جمعا كريما من الشيوخ والوجهاء، حيث اكد أهمية التنوع في العراق والانتماء إلى الوطن أولا وأخيرا، مع العمل على توطيد وتعميق العلاقة بين المكونات".

وقال السيد عمار الحكيم، إن "زياراته للمحافظات تأتي في هذا الإطار دون أي غرض سياسي أو انتخابي فضلا عن أهمية تداول المشاكل والهموم والعمل على حلها"، مبيناً أن "الأحداث التي مرت بها الأنبار سابقا هي التي منعتنا من تكثيف الزيارات لها".

واكد، أن "الاستتباب الأمني ونسب البناء والإعمار فضلا عن التعايش المجتمعي بين العشائر في الأنبار"، مشدداً على "التماسك الاجتماعي ورص الصفوف وترصين الجبهة الداخلية والخارجية وقطع الطريق أمام من يعزف على وتيرة الفرقة، وكذلك إدارة التنوع الديني والمذهبي والقومي والعشائري". 

ودعا السيد عمار الحكيم، إلى "الوقوف عند الماضي لأخذ العبر دون الغرق فيه فالماضي محطات للاعتبار"، مؤكداً "أهمية التحول نحو الاستقرار الدائم وحفظ ما تحقق من استقرار وملاحظة الإيجابية بمقارنة الواقع الحالي بالواقع الماضي"، معرباً عن امله بأن "تسهم الانتخابات المقبلة بالانتقال نحو الاستقرار المستدام"، قائلاً إن "ذلك يتطلب منح القوى السياسية استحقاقها السياسي وحجومها الحقيقية".

وبين، أن "قانون الانتخابات الحالي يحقق التوازن بين الأصوات والمقاعد على خلاف قانون ٢٠٢١ الذي أفرز تفاوتا  بينهما، وأن القانون الحالي جرب في انتخابات مجالس المحافظات وانتخابات كردستان، وأثبت سلامة مسار التوازن بين عدد الأصوات وعدد المقاعد". 

السيد عمار الحكيم، اكد ايضاً أن "التحديات الكبيرة ولدت فرصا كبيرة والإرهاب كان تحديا، لكنه أوجد فرصة التعرف على أثره وأثر التطرف وقيمة الاعتدال والوسطية، وأوجد مناعة عند الشعب العراقي من الآفات كلها"، مذكراً "بمبادرة أنبارنا الصامدة وكيف كانت رؤية لقطع الطريق أمام الإرهاب، رغم أنها تعرضت للتشويه والتسقيط لكنها أثبتت صحتها فيما بعد"، داعياً "للنظر إلى المستقبل والمضي بالتعويضات من الإرهاب وفرز المتضرر من المدعي بالتضرر". 

وأشار الى "الواقع الاقتصادي في العراق محرج؛ بسبب تراجع أسعار النفط؛ مما يولد إرباكا في تمويل المشاريع"، مجدداً الدعوة إلى "مغادرة ربط الاقتصاد بالنفط، وضرورة تحريك القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا". 

واختتم السيد عمار الحكيم حديث "بالدعوة للمشاركة الواعية والواسعة في الانتخابات وتحديث البطاقات البايومترية مع حسن الاختيار"، موضحاً إن "ذلك يسهم في دفع الأمور إلى الأمام، وأن الصوت الانتخابي شهادة، وعلينا التدقيق بمن ننتخب، و الاستفادة من التجارب الانتخابية السابقة".