وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
أحلام الشباب المؤجلة وفقدان الامل يدفعان بهم الى الجرة
فيصل سليم ,,
تحدث العديد من الشباب عن سبب وضع الهجرة الهدف الأساسي لديهم والأسباب
دفعت اقرائهم للهجرة والتي أصبحت حلم العديد من الشباب حيث ان الوضع الأمني
المتردي الذي تعيشه البلاد فضلا عن غياب فرص العمل لا سيما للخريجين واضطراب الوضع
السياسي عوامل إضافية للتفكر شبابنا العراقي بالهجرة الى الخارج.
فئة الشباب مستهدفة
رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان النائب لقاء وردي قالت ان
التداعيات الأخيرة جعلت الشباب العراقي يفكر بالهجرة وللأسف هناك استهداف وتهميش
هذه الفئات الشبابية فقد أصبح الشباب هدفا سهلا للمجاميع الإرهابية من خلال
استهداف الملاعب والمقاهي وأوضحت ان هناك الكثير من العراقيين يلجؤون الى الهجرة
غير الشرعية وبالتالي يتم ابعادهم من هذه الأمني والاقتصادي وبعدها التنمية
الاقتصادية وهذا كفيل بان يكون هناك استقرار اجتماعي وهذه العوامل كلها تساعد على
تقليل الهجرة الى الخارج
دوامة الوهم
ويعتقد الدكتور محمد عبود ان غياب المعالجة الواقعية والملموسة لمشاكل
الشباب سيجعلهم فرسيه الاحلام المؤجلة ويحولهم عالة على المجتمع من دون عمل او
زواج تشكل حركتهم ومبادراتهم وان الصغيرة التي يديرها الشباب ومن ناحية أخرى يجب
التركيز على الخريجين واشراكهم في مشاريع القطاع الحكومي والخاص والقطاعات الأخرى
التي من الواجب تفعيلها في جميع النواحي الرئيسي الذي يسعى له اغلب الشباب من خلال
الهجرة هو طمعا منهم في حياة سعيدة ومترفة وبعيدة كل البعد عن جميع الاحداث
المروعة في عراقنا الجديد ويضيف نسيم كاظم انعدم توفر العمل في بغداد بشكل كبير
وحقيقي دفع العديد من الشبابي للهجرة وهربا من انعدام الامن لدى جيل اخر وانه من
اجل حياة افضل معربا عن قلقه إزاء مستقبل الشباب العراقي.
ورأى ان انعدام الامن وقلة فرص العمل دفعت الشباب الى مغادرة وطنهم.
متسائلا إذا غادرت هذا الجيل من سيبقى لأعمار البلاد.
|