وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
قبل الحديث عن السكارة الالكترونية لابد من معرفتها أولا ومن الذي قام
باكتشافها وكيف وصلت الى العراق واخذت تغزو الأسواق العراقية وصولا الى الصيدليات
والى بائعي الطماطم والفلفل وربما نجدها في يوم من الأيام مفروشة على قارعة الطريق
كأي سلعة من سلع الخردة او الادوية التي تباع على الأرصفة بعد ان يصل سعرها الى
رخص التراب كما يقول البغداديون...
فالسكارة الالكترونية عبارة اسطورة على شكل سكارة مصنوعة من الفولاذ
المقاوم للصدأ وبها خزان لاحتواء مادة النيكوتين السائل وبنسب تركيز مختلفة ومع
انها تتخذ شكل السكائر العادية الا انها تحتوي على بطارية قابلة للشحن ولا يصدر
عنها الدخان حيث تعمل البطارية على تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما
يسمح بانبعاث يخار يتم استنشاقه ليخزن في الروتين..
وقد ظهرت هذه السكارة لأول مرة في الصين عام 2004 حيث تم انتاجها ثم تحولت
الى التسويق في العديد من الدول بما ذلك الدول الاوربية ومن خلال شبكة
الانترنيت...
وفي الأيام الأخيرة احتدم النقاش بين العلماء والمختصين حول فؤاد واضرار
السكائر الالكترونية ومدى فعاليتها في مساعدة المدخنين.
قبل ان اكتب هذا الموضوع كان يؤدي احصل على رأيين احداهما علمي وصحي مسؤول
عنه وزارة الصحة والثاني فني وقانوني مسؤولة عنه الهيئة العامة للتقيس والسيطرة
النوعية...
وبصراحة اني قد تجاوزت هاتين المؤسستين لان اللقاء بهما من الصعوبة في مكان
كأي مؤسسة من مؤسسات الدولة لان الجميع لم يستطيع التحدث بشكل صريح وهذا ما
سيجعلني ان أكون حبيس المواعيد العرقوبية والكاذبة لهذه المؤسسات واتفقت مع الزميل
رئيس قسم التحقيقات في ان نثير الموضوع بما هو مطروح في الشارع وبالتالي يحق لنا
ان نتساءل اين الدور الريادي لوزارة الصحة وكذلك الدور الرقابي والفني للهيئة العامة
للتقييس والسيطرة النوعية ولكن هذا لا يعني ان نغفل دور وزارة التجارة ومؤسساتها
الرقابية لنسأل سؤالا واحدا نرجوا الإجابة عليه من قبل تلك المؤسسات.
مل هو دوركم وكيف وصلت هذه السكارة الى الأسواق العراقية واخذت تنتشر بشكل
سريع وهل هناك اجازات للاستيراد اعطتها لمستوردي هذه السكارة وهل ان وزارة الصحة
غافلة انها تتغافل..
هذه التساؤلات وهذه المقدمة جعلتني انتين سأسرع في كتابة هذا الموضوع مع
الاستعانة بما نشرته منظمات واراء لعدد من الاقتصاديين بخصوص هذا الموضوع.
السكائر الالكترونية بديلة ن التبغ
المواطن رامز والبالغ من العمر الأربعين عاما الى ان العديد يستعملون السكائر
الالكترونية ويلجا العديد من المدخنين الى السيكارة الالكترونية بديلا عن التبغ لأسباب
تختلف باختلاف أصحاب رامز اربعيني في بغداد حصل على السيكارة الالكترونية عبر
السوق السوداء منذ سنتين تقريبا وقد اختارها لأنه يرغب في التمتع بالتدخين وتقليص
اضراره يقول تشير بعض الدراسات الى انها ضارة بالصحة لكنني أتسال هل يفوق ضرر
مكوناتها ضرر الاف المكونات التي تحتويها السكائر العادية والتي اثبتت الدراسات
انها مسؤولة عن عدة امراض خطيرة؟ لا اعتقد ذلك.
يشير رامز الى ان العديد يستعملون السكائر الالكترونية كخوة تساعد على هجرة
لتدخين بصفة نهائية اذ يقوم هذا المنتج نسخة خالية تماما من النيكوتين فيحافظ
المدخن على عاد المساك بالسكرة بين اصابعه من دون استنشاق النيكوتين المادة
المسببة
انها تبغ!
وبالرغم من انتشار السكائر الالكترونية في كل انحاء العالم الا انها ضلت
عصية على الترويج داخل العراق اذ لا تتوفر فيه الا في بعض المحلات التجارية
ولتجار السكائر رأي
وخلال جولتنا الصحفية ارتأينا ان نحقق لقاء مع احد باعة الجملة وأنواع
عديدة من السكائر الأجنبية في سوق الكفاح والذ أشار أبو احمد الى الاسن فيقول لقد
قامت بعض الشركات المستورد للسكائر الأجنبية بتغطية السوق بها وانتشارها سريع مما
أدى الى عزوف الكثير من التدخين العرقيين ابطال..
الوضع القانوني
وفي مدينة حي اور التقيت الدكتور عبد الصاحب احمد خبير الباطنية فيقول:
هناك عدد كبير من الزملاء الأطباء يرون ان هناك الجهاز يساعد على الاقلاع عن
التدخين ولكن للأسف الشديد لم نسمع أي شخص يعارض استخدام هذا لجهاز علميا وطبيا
ولكن أقول الحقيقة ومن خلال قراءتي للسكارة الالكترونية من خلال الانترنت ان
المؤسسة البريطانية المسؤولة عن أبحاث السرطان تعتبر ان هذه السكارة أكثر امانا من
السكائر الحقيقية وربما لا تكاد ان تكون نتيجة للإقلاع عن التدخين.
جدل علمي حول السكارة الالكترونية لم تحسم بعد حيث هناك نقاش حاد بين
العلماء والمختصين حول فوائد واضرار السكارة الالكترونية ومدى فعاليتها في مساعدة
المدخنين على ترك التدخين ومن المفيد هنا ان نقول ان قرار منظمة الصحة العالمية في
منع التدخين وعزوف بعض الدول الاوربية عن التدخين ومحاسبة المواطن المدخن في
الحياة العامة لذلك فان السكائر الالكترونية قد ساعدت الكثير من الأوربيين على شرائها
بعض قرار الحذر من التدخين وهذا مما اثر تأثيرا كبيرا على الميزان التجاري لتصنيع
وبيع السكائر الاوربية الى مختلف دول العالم. |