27/07/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
وما الذي في العراق لا يُحَب
وما الذي في العراق لا يُحَب
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

 

بقلم بان الكناني ,, 

 

سألوني: هل تُحبين العراق؟

فأجبتُ، متعجبةً:

أُحِبّه؟!! أنا أعشقه!

 

قالوا: وما الذي تُحبينه في العراق؟

فقلتُ:

وما الذي في العراق لا يُحَب؟!

 

أُحِبّ رائحة التراب حين تَسكب السماء دموعها غيثًا،

وأُحِبّ البرتقال من بساتين ديالى،

وأُحِبّ السمك من سدّة الكوت،

وأُحِبّ أبياتًا أقرؤها في مقام المتنبي.

 

أُحِبّ رقص "الخَشّابة" في البصرة،

وكرم آل دُليم في الرمادي،

وأفتخر بـ"ملوية" سُرَّ مَن رأى،

وأُحِبّ أماني الشموع في "خضر إلياس".

 

أُحِبّ عظمة التاريخ في بابل،

وقلعة أربيل،

وقصر العاشق والمعشوق،

وقلعة "ذِرب" في الديوانية،

وبيوت القصب والمشاحيف في أهوار الناصرية.

 

شسولفلك؟

يا صوتَ الناي، والجاموس، والراعي...

وصوتَ المنجلِ وهو يحشّ القصبَ في الجزيرة،

ويُطِرُّ الماءَ بالمشحوف،

يشكه، ويَنْحَبُ بصدره.

 

أُحِبّ السيرَ على جسر "داقوق" في كركوك.

 

ثم قلتُ:

أتودّون أن أُخبركم من أين أتى هذا الحُب؟

قالوا: أخبرينا، نحن سعداء بذلك.

فقلتُ:

 

أُحِبّ "النهاوند"، و"الچالغي"، و"العتابة"،

و"مرّينه بيكم حمد"،

والتمتْ  بروحي المحنة،

وحُبٌّ عرفناه بنظرات العيون،

والبنفسج،

وجلسات قحطان العطار،

وسلمان المنكوب،

وسليمة مراد،

وسيتا،

وأنا ممنون لأبو نونة، ولسعاد،

ولـ"سالفة صمتي" لرياض أحمد،

ولكل أغاني الزمن العراقي.

 

أُحِبّ الزرازيز، والطبن، والصيد في السماوة،

وخبز التنور، والمريس، والباچة،

والشاي المهيل...

 

أُحِبّ درابين الشواكة،

وشناشيلها،

وأُحِبّ خبز العباس من يدِ تلك الطالبه نذر .

وأموت على "الدُهين" من كربلاء،

وعلى "القيمة والتمن" من النجف،

وأُحبّ قراءة شعر الكُميت في ميسان،

وأُلوّن شعري بحنّة الفاو.

 

أُحِبّ رذاذ الشلالات،

وكبرياء الجبال في السليمانية،

ومصيف "گلي شيرانه" في دهوك...

أصعدُ الجبلَ طلوعًا،

وأسيرُ وصولًا إلى دير "متي"،

نذرًا مع شمعة الأسرار.

 

حبيبي يا عراق، اعذرني إن نسيتُ مكانًا... فكُلّك على بعضك جميل.

وأُحِبّ بغداد، لأنها مهدُ ولادتي، وموطن عشقي.

 

قلتُ:

أنا أُحِبّ كلّ ذلك التاريخ، وهذا الحاضر بكل تفاصيله،

وحتى ذلك المستقبل المجهول عن بني البشر.

 

هل تريدون أن أُخبركم المزيد...

في حُبّ العراق؟

 

بـان الكناني

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=117677
عدد المشـاهدات 36   تاريخ الإضافـة 26/07/2025 - 12:25   آخـر تحديـث 27/07/2025 - 02:07   رقم المحتـوى 117677
 
محتـويات مشـابهة
إنفانتينو يشيد بتطور الكرة العراقية ويبارك تتويج الشرطة بدوري نجوم العراق
السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة إيصال المساعدات لغزة ووقف إطلاق النار
عضو لجنة المتابعة يحضر بطولة كأس العراق المفتوحة بالريشة الطائرة في السليمانية
وزير الداخلية : العراق مستعد لاستقبال ملايين الزائرين من الدول الشقيقة والصديقة
رئيس الجمهورية : يجب توقف القتل الذي يعانيه الشعب الفلسطيني بسبب سياسة التجويع الصهيونية
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا