وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 
أكدت مصادر، اليوم الثلاثاء  بأن إدارة ترامب لا تعتبر الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة خيارا جادا، مبينة أن إسقاط المساعدات جوا في غزة لم يكن جزءا من المناقشات.

وقالت رويترز نقلا عن مسؤول أمريكي وتابعتها "وكالة الأنباء العراقية المستقلة إن "إدارة ترامب تنظر إليه على أنه خيار غير واقعي لأن عمليات الإسقاط الجوي لن تتمكن حتى من الاقتراب من تلبية احتياجات السكان البالغ عددهم 2.1 مليون فلسطيني"، مؤكدا، أن "إدارة ترامب لا تعتبر الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة خيارا جادا".

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته حتى يتحدث عن المداولات الداخلية لإدارة ترامب "لم يكن الأمر جزءا من المناقشات".

وأضاف أن "بعض المسؤولين الأمريكيين درسوا هذا الخيار في ضوء الحرب ووجدوا أنه غير واقعي على الإطلاق.

وبين المصدر إنه "ليس معروفا إلى أي مدى يمكن أن يصل حجم الحمولات التي يمكن التعامل معها حتى إذا وافق الإسرائيليون على استخدام الولايات المتحدة للمجال الجوي".

وقال مصدر دبلوماسي، مشترطا عدم نشر هويته، إنه "ليس على علم بأي اهتمام أمريكي بالمشاركة في جهود الإسقاط الجوي".

وقال مسؤول آخر في دولة حليفة لواشطن تشارك في عمليات الإسقاط الجوي، إنه "لم تجر أي محادثات مع الولايات المتحدة حول مشاركتها في هذه الجهود".

وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تقدم الدعم اللوجستي لعمليات الإسقاط التي تجريها دول أخرى".

وذكر مسؤول في البيت الأبيض ردا على طلب التعليق إن الإدارة الأمريكية منفتحة على "حلول مبتكرة" لهذه القضية.

وقال "يدعو الرئيس ترامب إلى حلول مبتكرة لمساعدة الفلسطينيين في غزة. ونحن نرحب بأي جهد فعال يوفر الغذاء لسكان غزة ويبقيه بعيدا عن أيدي حماس".

يأتي هذا في الوقت الذي نفذ فيه حلفاء الولايات المتحدة المقربون، مثل الأردن والإمارات وبريطانيا، عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة.

ولطالما انتقدت منظمات الإغاثة الإنسانية عمليات إسقاط المساعدات جوا، ووصفتها بأنها رمزية أكثر من كونها فعالة حقا إذ يتطلب حجم الاحتياجات في غزة فتح طرق برية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات.

وبدأت إسرائيل السماح بإسقاط المواد الغذائية من الجو في أواخر تموز، مع تصاعد القلق العالمي إزاء المعاناة الإنسانية في غزة جراء الحرب.

المصدر: وكالات