وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم: ,,
لايخلو شارع او ساحة او مركز تجاري او
حكومي من المتسولين. وقد التقينا وجودهم في تلك الاماكن وهم يسمعون المارة بأساليب
شى من اجل الحصول على ماتجود به جيوب المارة من المواطنين وبعضهم اتخذها مهنه
وحرفة في سبيل مورد معيشي له ولعائلته.
وهناك شبكات منظمة تدبر مهنه التسول
حيث يتم توزيع عدد منهم في الصباح على التقاطعات والشوارع عبر سيارة خاصة لنقلهم
.وفي المساء يتم جمعهم بحسب قول بعض الموطنين.
وتعد ظاهرة التسول التي توسعت بشكل
كبير بعد عام 2003 في مدننا وشوارعنا من الظواهر غير حضارية والمرفوضة في بلد مثل
العراق والذي يعد من اغنى بلدان العالم لما يسخر من ثروات طبيعية كثيرة.
العراقية.. كان لها جولة مع بعض هؤولاء
المتسولين الذي تحدثو عن الاسباب التي تقف وراء ممارستهم التسول في الشوارع. |